11 Septembre 2019
والي بش تستوعب 600 الف عاطل آنذاك
والنتيجة في ليبيا هاكم تشوفوا فيها.
ليبيا سوق ضخمة للاستثمار التركي مقاولات واسلحة والسلاح الايطالي وشركات النفط العملاقة والبنوك المالطية
ونصيبنا منها نسبة بسيطة من عمال البناء.
علما بأننا نتحدث عن بلد يقاسمنا نفس التاريخ والجغرافيا والثقافة فما بالك بافريقيا ألي تتصارع فيها فرنسا والصين وبلجيكا والامارات وقطر وتركيا والاستثمار فيها
يتراوح من بناء السكك الحديدية وانشاء الموانىء العملاقة والكراء طويل الامد للجزر .يعني باختصار وبدون كذب على الناخب والمواطن ماعندنا في السوق مانذوقوا.
افريقيا سوق واعدة
الصين سوق واعدة
لمن لديه المال والي عنده المال ينجم يستثمر في لندن وباريس أن شاء (قطر والامارات نموذجا)
اما انك تكون ناوي ادارة دولة تعاني عجز في الموازنة يبلغ
ربع الميزانية وتحكي على الغزو فاعلم انك حشواجي كبير وانك ماتنجمش تغزو حتى سوق بومنديل بمنتوجاتك.
لذا عوض عن الحديث عن تصدير المشكل للخارج واجه شعبك بالواقع وخبرهم أن الارقام (والارقام لاتكذب) تقول انه شعب غير منتج غير مبتكر غير جاد يحب المسمار في حيط والنسخة المطابقة للاصل ومنحة العيد.
نهار ألي ناقفوا على اصل المشكل وقتها انجموا نخمموا بشكل واقعي.